تم تصنيف أكثر من 500 من المنازل التقليدية المميزة في جيروكاسترا كآثار ثقافية في إطار مخطط اليونسكو. من القلعة، يمكنك رؤية بعض المنازل الأكثر تعقيدًا والمتناظرة مضغوطة في التلال التي ترتفع فوق البازار.

لا شيء أكثر روعة من المنازل الشاهقة المحصنة.

يعود تاريخ معظمهم إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر. في الداخل، يتم نسج أماكن النوم وغرف الضيوف والحمامات معًا بواسطة شبكة من الممرات والأبواب السرية، ملفوفة في سلالم داخلية وخارجية متعددة. الحجارة المسطحة المستخدمة لأسطح المنازل هي السبب في حصول المدينة على لقبها، «مدينة الحجر».

المنازل التقليدية الموصى بزيارتها هي:

بيت زكيت

بأبراجها التوأم وجاذبيتها التي تتحدى الأقواس الحجرية ذات الطابقين، تستحق المشاهدة من الفناء الخارجي.

منزل سكيندولي

تم بناؤه في أوائل القرن الثامن عشر، وهو المنزل الأكثر فخامة والأفضل حفظًا

يحتوي المنزل على مخبأ (مصنوع لحماية سكانه من نيران المدافع و ليس الهجوم النووي). يحتوي المنزل على ستة حمامات رائعة و 12 غرفة شتوية وصيفية، بالإضافة إلى طابق مخفي حيث يمكن للنساء الجلوس والتجسس على خطبانهن

تم تحويل منزل الكاتب الألباني الشهير إسماعيل قادري إلى متحف. هذا هو المكان الذي ولد فيه إسماعيل قادري وترعرع.

سيكون المنزل مألوفًا لكل من قرأ كتابه “Chronicle in Stone”

 ، حيث يصف

كل ركن من أركان هذا المنزل. خلال الزيارة سوف تتخيل قادري كطفل صغير يجلس بالقرب من النوافذ ويشهد أهوال الحرب العالمية الثانية.

تم بناء المنزل لأول مرة في عام 1799 ، وتم تصنيفه على أنه معلم ثقافي في عام 1991. ومؤخرًا ، قامت اليونسكو ووزارة الثقافة الألبانية بإصلاح وإعادة تأهيل المبنى تحت رعايتهما

يقع المتحف في حي بالورتو في مسقط راس الديكتاتور انفر هوجا بعد احراق المبني الاصلي واستبداله بمنزل نموذجي يعكس مباني المدينة العثمانية

مثل المتاحف المنزلية الأخرى في المنطقة ، إنها نافذة على الحياة الألبانية في القرن التاسع عشر. داخل المنزل المكون من أربعة طوابق ، ستجد عرضًا تاريخيًا للأزياء والمنسوجات والمقتنيات المنزلية – ولكن لا شيء على الإطلاق يشير إلى الديكتاتور السابق

يشكل البازار القديم في جيروكاسترا مركز المدينة القديمة. يعود تاريخ البازار إلى القرن السابع عشر تقول المصادر إن حريقًا مدمرًا أصاب البازار القديم في القرن التاسع عشر.

تشبه الهندسة المعمارية لهذا البازار بازار كورشا ، الذي يعتقد المؤرخون أنه تم بناؤه في نفس الفترة (1879) وكلاهما تم ترميمه من حريق. الفرق هو أنه تم تكييفه مع التضاريس المنحدرة في جيروكاسترا وهنا يكمن جمال هذا البازار.

ما لدينا اليوم محفوظ بأفضل طريقة ممكنة. الشكل الشعاعي مثير جدًا للاهتمام إذا رأيته من أعلى ، وربطه بالعديد من الشوارع في المدينة القديمة. الآن لا يزال هناك بعض الحرفيين الذين يعملون بالطريقة القديمة ، ويحاول الناس نقل الأعمال اليدوية إلى جيل جديد. يمكنك شراء العديد من الهدايا التذكارية والقمصان والحرف اليدوية والستائر والسجاد والكثير من المغناطيسات التي تمثل مناطق جذب مختلفة في منطقة جيروكاسترا في هذا البازار

واحدة من أكبر القلاع في البلقان. تقع على قمة تل يطل على المدينة ، وتشهد تاريخ المنطقة بأكملها عبر القرون. تاريخ بناء هذا الحصن لا يزال غير واضح. وفقًا لعلماء الآثار ، كان المكان مأهولًا بالسكان منذ القرن الرابع إلى الخامس. داخل القلعة ، يمكنك رؤية برج الساعة ، ومشهد المهرجان ، ومتحف القلعة ، وإطلالات رائعة على الوادي.