هي واحدة من أهم وأكثر مؤسسات الثقافة أهمية في البلاد، تقع في العاصمة بريشتينا. 

تأسست المكتبة عام 1944 واليوم تعمل كمكتبة أكاديمية رئيسية لجامعة بريشتينا، ومركز بحث للعلماء والأكاديميين من جميع أنحاء العالم. تضم مجموعة المكتبة أكثر من مليوني كتاب ومجلة ومواد أخرى، مما يجعلها واحدة من أكبر المكتبات في البلقان. 

 تشتهر المكتبة الجامعية الوطنية في كوسوفو بتصميمها المعماري الرائع. صمم المبنى المعمار الكرواتي أندريا موتنياكوفيتش ويتميز بتصميم حديث بارز يبرز في قلب المدينة. وتتكون واجهة المكتبة من أشكال سداسية، والداخل يملؤه الضوء الطبيعي وغرف القراءة الواسعة والمريحة.

تحفة فنية زاهية الألوان تقع في العاصمة بريشتينا في كوسوفو.
تم الكشف عنه في 17 فبراير 2008 ، نفس اليوم الذي أعلن فيه كوسوفو استقلالها عن صربيا. تتألف التركيبة من حروف كبيرة تتهجى كلمة “NEWBORN” باللغة الإنجليزية، حيث صمم كل حرف من قبل فنان مختلف.
أصبحت نيوبورن رمزاً للاستقلال الجديد للبلد وأصبحت من أكثر المعالم الشهيرة في بريشتينا. كل عام في 17 فبراير، يتم إعادة رسم التركيبة بتصميم جديد يرمز إلى بداية جديدة.
بالإضافة إلى أهميتها كرمز للاستقلال الكوسوفي، أصبحت نيوبورن وجهة سياحية شهيرة بين السكان المحليين والسياح على حد سواء. يمكن للزوار التقاط الصور أمام التركيبة وشراء الهدايا التذكارية التي تحمل تصميمها الشهير.

الميدان الرئيسي في قلب بريشتينا، عاصمة كوسوفو. وتم تسميته باسم البطل الوطني الألباني، جورج كاستريوتي سكاندربيك، الذي حارب الإمبراطورية العثمانية خلال القرن الخامس عشر. الميدان هو وجهة سياحية شعبية ومركز للأنشطة الثقافية والاجتماعية في المدينة.
يتمركز تمثال سكاندربيك راكباً على حصانه في وسط الميدان. وحول التمثال يوجد العديد من المباني والمعالم الهامة، بما في ذلك المتحف الوطني لكوسوفو، و المتحف الإثنوغرافي، وبرج الساعة، ومبنى الحكومة.
يعد ميدان سكاندربيك وجهة مهمة للزوار لأي شخص يسافر إلى بريشتينا. لتاريخه الغني، وعمارته الرائعة، وجوهره النابض بالحياة يجعله واحداً من أشهر المعالم والمناطق الجذابة في المدينة

يعد شلال جروناسي أحد أكثر مناطق الجذب الطبيعية إثارة للدهشة في حديقة ثيث الوطنية وفي جبال الألب الألبانية.

يقع على المنحدر الغربي لوادي ثيث في جبال الألب الألبانية. يسقط الماء من ارتفاع 25 مترًا.

في قاع الشلال يوجد حمام طبيعي من مياه الزمرد، حيث تتدفق المياه إلى وادي ثيث، وتنضم إلى نهر شالا، في بداية وادي جروناسي.

هي أكثر مناطق الجذب الطبيعية شيوعًا في ثيث. توجد في قرية تدعي كابر، على بعد 7 كيلومترات من قرية ثيث.

العين الزرقاء، وهي جزء من حديقة ثيث الوطنية، بئر يبلغ سطحها حوالي 100 متر مربع وعمقها حوالي 4-5 متر، والتي تتشكل من تدفق النهر الأسود الذي ينحدر من كابريا العليا. يقع بين المنحدرات الصخرية والخضراء، مع عمقه، يأخذ هذا البئر ألوان الأزرق والزمرد اعتمادًا على الموسم، ويشكل منظرًا طبيعيًا رائعًا.

تقع حديقة ثيث الوطنية في الجزء الشمالي من ألبانيا بالقرب من الحدود مع الجبل الأسود. تغطي الحديقة مساحة 10.15 ميل مربع لإنشاء حديقة صغيرة أخرى داخل البلاد المليئة بالعجائب الطبيعية المذهلة.

تقع جبال الألب الألبانية ووادي شالا في قلب الحديقة الوطنية. تتميز الحديقة بغابات كثيفة وأنهار متعرجة وشلالات جميلة وتشكيلات صخرية مدهشة.

يمثل النظام البيئي المتنوع بها موطن لمجموعة متنوعة من أنواع الحياة البرية منها: الدب البني، الغزلان، الوشق، الماعز البري، والذئب الرمادي. النسر الذهبي هو أحد أكثر المشاهد إثارة من 50 نوعًا من الطيور التي تعشش أو تهاجر عبر الحديقة.

قرى جبلية في شمال شكودرا. تشبه لابوشا بقري سويسرا، تم تسميتها على اسم زهره صفراء تنمو في المنطقة. تشتهر فيرموش بتساقط الثلوج لمدة 100 يوم كل عام.

كلاهما محاط بجبال عالية تجعلهما أماكن مثالية للتزلج والرياضات الشتوية الأخرى

من أجمل القرى الواقعة في قلب جبال الألب الألبانية على بعد ساعة من شكودر. اعتادت رازم أن تكون مقرًا صيفيًا لتجار شكودر حتى التسعينيات ثم تحولت إلى منتجع سياحي شتوي. المنطقة الشهيرة للتزلج خلال فصل الشتاء تسمى The Black Fields. يمكنك أيضًا الاستمتاع بالتخييم وركوب الخيل والمشي في الطبيعة وصيد الحيوانات والطيور في الصيف.
هناك أيضًا أنواع أخرى من السياحة يمكن الاستمتاع بها في رزم مثل:
السياحة العلمية والجغرافية والتاريخية والإثنوغرافية والبيولوجية وعلم الحيوان والسياحة الكهوف.

يوجد المتحف في موقع ممتاز، على تل شديد الانحدار يطل على المدينة. كان في الأصل موطنًا لتاجر فينيسي سابق، وأصبح فيما بعد مسكنًا لأوسو كوكا، ثم تحول عام 1947 الي متحف تاريخي.

يحتوي المتحف على قطع أثرية ذات أهمية ثقافية وتاريخية. تشمل المعروضات غرف ضيوف مزخرفة، وطابقًا سفليًا به معرض آثار صغير يضم لوحة ديفيد، وقطع أثرية من العصر البيزنطي، العصر العثماني، وصولاً إلى نظام إنفر هوجا القمعي. ستجد أيضًا في الحديقة قبرًا رومانيًا وبئرًا من حجر البندقية.

يقدم المعرض أكبر مجموعة من أقنعة الباروك البندقية الفاخرة المصنوعة يدويًا من الورق المعجن والسيراميك. تم تزيين الأقنعة بمواد، مثل الريش الأصيل وأوراق الذهب والفضة وكريستال سواروفسكي واللؤلؤ.

إنها ورشة عمل ومتحف مشترك يديره إدموند أنجوني، وهو حرفي ألباني هاجر إلى إيطاليا في التسعينيات لإتقان فن صنع الأقنعة في فينيتو. شارك بفنه في تصميم الأقنعة لمجموعة من الأفلام، وأشهرها Kubrick’s Eyes Wide Shut في عام 1999. نظرا لأن كل قناع يتم التعامل معه على أنه عمل فني فريد، فقد ساهمت أصالة وجودة هذه الأعمال في زيادة شعبية هذا المصنع في جميع أنحاء العالم.