اكبر دار اوبرا وباليه في البانيا. يوجد دار الاوبرا والبالية في محيط ميدان اسكندر بيك، تقام به اهم العروض المسرحية والاوبرالية وعروض البالية من كل بلاد العالم.

تأسس مسرح الأوبرا والباليه الوطني في عام 1953.

يتكون المسجد من قاعة للصلاة ورواق والمئذنة. المبني ذو حجم فريد حوائطه زجاجية، مغطي بقبة شبه كروية وليس لها نوافذ. بدأ البناء في 1791 من قبل مولا بيك وانتهى في عام 1819 من قبل ابنه الحاج ادهم بيك ، حفيد سليمان باشا. كان البازار القديم يقع امامه.

يتكون المسجد اليوم من مجمع معماري مع برج الساعة في تيرانا. يتم تنظيم جولات في المسجد يوميًا ، ولكن ليس أثناء الصلاة.

تشمل بحيرة صناعية تم بنائها في عام 1955 من قبل بعض المتطوعين . تحاط البحيرة بحديقة. تحتوي هذه المنطقة على تنوع بيولوجي غني ما بين الاشجار والكائنات المائية.

توفر الحديقة لجميع الفئات العمرية فرصة قضاء وقت ممتع لوجود ملعب للأطفال ومسار رياضي وركوب دراجات ومقاهي ومطاعم. كما تقدم الحديقة عروض ثقافية ودينية وتاريخية

مبني دائري امام المكتبة الوطنية له ألوان علم دولة الكويت رمزاً الصداقة والتعاون بين البلدين. تم التبرع به للمواطنين الألبان من قبل الدولة الكويت الصديقة ، التي تستثمر في تنمية ألبانيا منذ عام 1993.

يوجد في ميدان اسكندر بيك، يعد متحف التاريخ الوطني أكبر وأشهر متحف في ألبانيا لأنه يحتوي على الحقائق التاريخية والتراث الثقافي لالبانيا من الألفية الرابعة قبل الميلاد حتى النصف الثاني من القرن العشرين. حوالي 5000 قطعة معروضة في مساحة 18000 متر مربع. ينقسم المتحف إلى ثمانية أجنحة حسب الحقب التاريخية.

تم بناء برج الساعة في تيرانا في عام 1822 ، وهو معلم ثقافي من الدرجة الأولى. يقع في وسط تيرانا ممثلاً شعار بلدية تيرانا.

يتميز بهندسة معمارية إسلامية فريدة من نوعها ، وتوفر السلالم التي تسير بشكل حلزوني إطلالة جميلة على تيرانا من ارتفاع 35 مترًا.

هي ساحة تبلغ مساحتها 40000 متر مربع في وسط تيرانا سميت على اسم البطل الوطني جورج كاستريوت. في عام 1968 ، للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسمائة لوفاته ، أقيم تمثال للبطل بارتفاع أحد عشر متراً على الجانب الجنوبي من الساحة.

يعتبر الميدان ذو أهمية خاصة حيث توجد بالقرب منه المعالم الثقافية والمؤسسات الحكومية مثل مسجد ادهم بيك، برج الساعة، المكتبة الوطنية، المتحف الوطني، مسرح الأوبرا والباليه والوزارات المختلفة.

تم رصف ارضية الميدان باحجار متعددة الألوان من أجزاء مختلفة من البلاد. يوجد حوالي 100 نافورة ، وخلف النصب التذكاري توجد مساحة خضراء بمساحة 30 مترًا مربعًا. يوجد موقف سيارات تحت الأرض يتسع لـ 300 سيارة.

يقام به كل النشاطات المهمه والاحتفالات مثل الحفلات الغنائية، احتفالات الكريسماس، يوم الاستقلال، وايضا في الفاعليات التي تنظمها السفارات المختلفة خلال اسابيع احتفالاتهم

الجوائز

فاز الميدان بجائزة “أفضل مكان عام” لعام 2018 في مسابقة في برشلونة تضم 280 مشروعًا تم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الدولية.

جبل “عذراء” هو قمة تقع بالقرب من مدينة الباسان وتتخذ شكل أسطورة أصبحت غامضة مع مرور الوقت. يقال إن الجبل هو رمز للحب الشديد. 

وفقًا لشيخ في القرية، تقول الأسطورة على النحو التالي:

وقع شابان في الحب، ولكن كان حبهما محظورًا حيث كان الشاب فقيرًا والفتاة كانت ابنة رجل ثري. الطريقة الوحيدة لكي يكونا معًا كانت من خلال الانتحار. ومع ذلك، قرر شيخٌ في القرية مساعدة الشاب والفتاة. حدد الشيخ شرطًا بأن يقوم الشاب بحمل حبيبته على ظهره من قاع الجبل إلى القمة دون التوقف. ووافق الشاب على الشرط، وتجمع شيوخ القرية لمشاهدة تنفيذ الشرط. إذا نجح الشاب، سيسمح له بالزواج من الفتاة.

بدأ الشاب بالتسلق، وفي الأمتار الأولى، بدا وكأنه يطير، لكن صعوده لم يدم طويلاً. شاهد الشيوخ بقلق الشاب يتألم لكي يصل إلى القمة، وحثوه على المضي قدمًا. وأخيرًا، وصل إلى القمة، لكن الجهد الشديد جعل قلبه يتوقف عن النبض. وتكريمًا لتضحيته العظيمة، قررت الفتاة اتباع خطوات حبيبها والقفز من قمة الجبل الشديد الانحدار، وسقطت حوالي 700 متر في الهاوية.

هذه هي نهاية الحب المشترك لهذين العاشقين ، والذي سيبقى إلى الأبد شعورًا خالدًا. بالطبع ، لن تنسى الأجيال القادمة “جبل العذراء” والتاريخ الذي يجسده.

يتمتع قلعة روزافا، الموجودة فوق نهر بونا ومدينة شكودرا، بتاريخ طويل ومضطرب. فأصولها غامضة، وتعود إلى القبائل الإيليرية القديمة التي كانت تسكن المنطقة. عبر القرون، كانت القلعة مملوكة ومحتلة من قبل العديد من القوى الأجنبية، بما في ذلك الرومان والسلاف والنورمان والبنين والترك، مما أدى إلى ترك آثارهم على القلعة والمناظر الطبيعية المحيطة بها.

تُروى الأسطورة أن بناء القلعة كان يعاني من مشاكل غامضة، حيث كانت الجدران تنهار باستمرار على الرغم من العمل الجاد لثلاثة إخوة. ظهر رجل حكيم يعرض حلاً، والذي يتضمن دفن أول زوجة ستحضر الغداء لزوجها في جدران القلعة.

ومع ذلك، خرق الأخوان الأكبر سنا و أخبرا زوجاتهما، اللاتي وجدن أعذاراً لعدم جلب الغداء. فقط زوجة الأخ الأصغر، التي تدعى روزافا، لم تكن على علم بالخطة ووافقت على جلب الغداء، وعند وصولها، عرفت مصيرها. وافقت على أن تدفن في جدران القلعة، ولكنها طلبت ترك ثلاث فتحات لتستطيع الاستمرار في الرضاعة لابنها الرضيع، وتحتضنه، وتحرك مهدّه. ولم تنهار القلعة مرة أخرى، وتظل أسطورة روزافا حية حتى يومنا هذا.

إن الجمال الغريب والشكل المثير للاهتمام لهذا الوادي بالتحديد هو الذي جعل إنشاء الأساطير حوله ممكنًا. تم الحفاظ على العديد من هذه الأساطير حتى يومنا هذا. من بينها ، بشكل خاص ، من الجدير بالذكر أسطورة العروس وخطى القديس أباز علي.

أسطورة “حفرة العروس”

تتحدث الأسطورة الأولى لـوادي اوسوم عن مصير العروس التي كانت تتزوج رغم رغبتها ، ولسوء الحظ ، اضطرت إلى اتباع التقاليد القديمة. عندما كان الناس في حفل الزفاف يعودون من منزل العروس ، الذي كان في قرية ، اخبرتهم  العروس إنها غير سعيدة بزواجها ، لكن لم ينتبه احد لكلامها. لذلك خططت للهروب.

ظلت تتوسل العروس إلى صخرة الوادي وتصلي إلى الله ، صارخة : “افتح الصخرة … أنقذني من المأساة  التي تنتظرني.” سمعتها الصخرة وكشفت على الفور حفرة ، شق في الصخرة. قفزت العروس من على الحصان الذي كانت تركب عليه واختبأت في الحفرة. وعاد الحصان إلى القرية بدونها. لم تعد أبدًا من تلك البقعة الآمنة. في وقت لاحق ، زارت هذه الحفرة عرائس صغيرات لم يستطعن الإنجاب: كان الذهاب إلى هناك أمرًا مقدسًا ومفيدًا لهن.

أسطورة “القديس أباز علي”

تتعلق الأسطورة الثانية بالأشكال الغريبة في الوادي الناتجة عن انحلال الحجر الجيري في الماء. هذه الأشكال تشبه بصمة الحصان والخفاش. تقع بالقرب من قرية دوريس ، على بعد حوالي 5 كم من مدينة كوروفودا. تصفهم الأسطورة بأنها خطى القديس أباز علي الذي جاء إلى تومور من كربلاء على حصانه الأبيض.